تعبيراً عن قلقها بسبب حالة عدم الاستقرار فى ليبـيا ، و التهديد الذى يمثله ذلك للانتقال الديمقراطي ، تكرر حكومات فرنسا و إيطاليا و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة دعمها للشعب الليبى ، و هو يعمل على تعزيز الديمقراطية.
نكررُ دعمنا للمؤسسات السياسية المنتخبة و ندعـو الليبيين إلى رفضِ أيّ استعمالٍ للقوةِ ضدها.
إننا نـُدركُ بأنّ إقرارَ الدستور سوف يكون عاملاً رئيسياً لتوفير إطار العمل لمستقبل ليبيا الآمـِن و المزدهر ، و ننشجعُ على التعجيل في البدء في العملية الدستورية.
كما نـؤمنُ كذلك بأنّه يمكن لحوارٍ وطني شاملٍ و موحَّـد ، يتم الترتيب له بطريقةٍ مستقلة ، أن يسهمَ مساهمةً إيجابية و عظيمة ، في ضمان الانتقال للديمقراطية و في المساعدة على ضمان أن تؤخذ جميع الآراء فى الاعتبار. و نحن نــُـشـيدُ بالجهود الايجابية المبذولة حالياً على هذا الصعيد.
إننا ندعو جميعَ الليبيين لوضع اختلافاتهم الفردية جانباً و للعمل معاً تجاه المصلحة الوطنية العليا و المساعدة فى تدعيم المؤسسات الديمقراطية بُـغـية تحقيقٍ كاملٍ لتطلعات الثورة ، و لكي يتم بذلك تكريمُ شهدائها و تكريم تضحياتهم.